المكسيك تستعد لاختيار أول رئيسة لها بالتاريخ فى أهم انتخابات خلال 30 عاما

دوت مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تستعد المكسيك لانتخابات رئاسية فريدة من نوعها فى يونيو المقبل، حيث سينتخب المكسيكيون رئيسة للمرة الأولى، ويقول الخبراء إن المرشحين، امرأتان، تواجهان تحديات مثل العنف المسلح والتدخل الحكومي وتآكل الكيانات الديمقراطية، كما أنه سيكون للشباب تأثير خاص في هذه الانتخابات.

 

ففى المكسيك تتنافس امرأتان على رئاسة الدولة بانتخابات 2024 للمرة الأولى في تاريخ البلاد، بعدما سمى حزب "مورينا" الحاكم رئيسة بلدية مكسيكو السابقة كلاوديا شينباوم مرشحة، وأيضا مرشحة المعارضة سوتشيل جالفيس (60 عاما) بعد فوزها بالانتخابات التمهيدية لجبهة تضم ثلاثة أحزاب معارضة، وبذلك، يرجح أن تخلف إحداهما في 2024، الرئيس المنتهية ولايته أندريس مانويل لوبيز أوبرادور لقيادة ثاني أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية.

 

وقالت صحيفة الديباتى الإسبانية، إنه في أقل من خمسة أشهر، سوف يتوجه المكسيكيون إلى صناديق الاقتراع لاختيار أول رئيسة لهم: الحزب الحاكم كلوديا شينباوم أو المعارضة زوتشيتل جالفيز، ويقدر المحللون أن السباق سيتميز بقدرة الرئيس الحالي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور على تحقيق استمرارية حكومته من خلال شينباوم أو المعارضة في طرح اقتراح جديد.

 

وتظهر أحدث استطلاعات الرأي، التي نشرتها صحيفة إل فينانشيرو في بداية الشهر وجمعتها وكالة إيفى الإسبانية، أن شينباوم هى المرشح الأوفر حظاً بنسبة 52% من الأصوات، وجالفيز بنسبة 30%.

 

وإلى جانب الرئاسة، سيتم تحديد مناصب حكام الولايات في تسع ولايات، إلى جانب مناصب 500 نائب و128 عضوا في مجلس الشيوخ. ويقدر المعهد الانتخابي الوطني في المكسيك أن هناك أكثر من 99 مليون شخص يحق لهم التصويت.

 

وقالت فيرونيكا أورتيز، المحللة السياسية في صحيفة إل هيرالدو دي ميكسيكو، خلال حدث عقده مركز ويلسون في واشنطن: "بالنسبة لنا في المكسيك، هذه هي الانتخابات الأكثر أهمية في السنوات الـ 30 الماضية". وأضافت"لدينا عدد كبير من المناصب العامة المتنازع عليها".

 

وأوضحت أورتيز أن كلا من شينباوم وجالفيز سيتعين عليهما مواجهة تحديات مثل الجريمة المنظمة وارتفاع عدد جرائم القتل، وخلال فترة ولاية لوبيز أوبرادور التي دامت ست سنوات، سجل نظام الأمن العام الوطني أكثر من 161.518 جريمة قتل، وهو عدد أكبر من أي فترة ولاية أخرى.

 

وأضافت أن التحدي الإضافي يتمثل في "تآكل المؤسسات الديمقراطية"، وخاصة المحكمة الانتخابية، التي لا تزال غير مكتملة بخمسة من أعضائها السبعة، لأن مجلس الشيوخ لم يقم بتعيينات جديدة.

 

أخبار ذات صلة

0 تعليق