6 معلومات عن الدكتور فتحي هاشم.. أنقذ نجيب محفوظ من محاولة اغتيال

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
6 معلومات عن الدكتور فتحي هاشم.. أنقذ نجيب محفوظ من محاولة اغتيال, اليوم الجمعة 23 أغسطس 2024 11:26 مساءً

توفيَّ قبل قليل الطبيب البيطري محمد فتحي محمد هاشم، الشهير بفتحي هاشم، الذي ساعد في إنقاذ أديب نوبل نجيب محفوظ من محاولة اغتيال على يد شاب متطرف، في صباح يوم 14 أكتوبر عام 1994؛ لذا وبعد إعلان خبر رحيله، نقدم 6 معلومات عن الدكتور فتحي هاشم مُنقذ نجيب محفوظ من الاغتيال.

6 معلومات عن الدكتور فتحي هاشم مُنقذ نجيب محفوظ

ونوضح 6 معلومات عن الدكتور فتحي هاشم مُنقذ نجيب محفوظ، حسب ما رواه في تصريحات صحفية قديمة:

- يعمل طبيبًا بيطريا.

844884c4a4.jpg

- جمعته علاقة قوية بأديب نوبل نجيب محفوظ واعتاد أن يصطحبه بسيارته إلى كازينو قصر النيل كل يوم الجمعة من كل أسبوع حيث يعقد أديب نوبل ندوته الثقافية.

- بدأت علاقته بالأديب نجيب محفوظ قبل أكثر من 39 عامًا، حينما قابله في فندق الشانزليزيه بالإسكندرية.

- قرّر المداومة على توصيل نجيب محفوظ إلى ندوته الثقافية بعدما كان الأخير يذهب سيرًا على الأقدام وتعرض ذات مرة للتعثر والسقوط على الأرض، ليقرر الدكتور فتحي هاشم إعفاءه من السير في الشارع.

- نجله الصحفي رامي فتحي الصحفي بالأهرام إبدو.

- أنقذ نجيب محفوظ من محاولة اغتيال على يد شاب متطرف في يوم 14 أكتوبر 1994 بعدما أسرع به وهو مطعونا إلى المستشفى لإجراء عملية عاجلة.

وفاة الدكتور فتحي هاشم

وأعلن الكاتب الصحفي سيد محمود خبر وفاة الدكتور فتحي هاشم مُنقذ نجيب محفوظ من واقعة الاغتيال، من خلال منشور عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، كتب فيه: «انتقل الى رحمة الله تعالى اليوم الدكتور فتحي هاشم والد الزميل العزيز رامي بالأهرام ابدو وهو الرجل الذي تسبب في إنقاذ نجيب محفوظ، ساعة محاولة اغتياله فقد كان إلى جواره في سيارته وهو من نقله على الفور إلى مستشفى الشرطة، وبفضل الله ورعايته ساهم بوعيه الطبي في انقاذه».

وأضاف: «كان أحد أشد تلاميذ محفوظ إخلاصًا، عرفته في صالون صديقي الأستاذ سعيد عيد ولم أقصده في شيء من أجل نجيب محفوظ إلا وتحمس له، وآخرها في مايو الماضي حيث دعوته لتصوير وثائقي حول صحبة نجيب واستجاب رغم تراجع حالته الصحية لكن سيرة محفوظ أضاءت ذاكرته واستدعت فصولًا من المحبة الخالصة».

eea5d8e080.jpg

وتابع: «حدثني عن رحلة صحب فيها محفوظ بالسيارة إلى الإسكندرية وكيف اندهش مما أصاب الطريق من تغييرات كما تحدث عن لقاء جمعه بعد سنوات من محاولة الاغتيال في مزرعة للخيول مع والد الشاب الجهادي الذي حاول اغتيال محفوظ وكيف تعاطف مع فقره وأدرك السبب الحقيقي للإرهاب، كما روى لي واقعة نصب عالمية على نجيب محفوظ أخذت جزءًا من القيمة المالية لنوبل.. رجل عاش في الظل بكل رضا وأورث ابنه التسامح والمحبة الغامرة للناس. لأجل هؤلاء تهون كافة مصاعب الحياة لأن دروسهم تبقي.. ألف رحمة ونور وخالص العزاء للصديق رامي هاشم، أذكروه بالرحمة فقد صان رمزًا وعاش في ظل محبته طوال ما يقرب من 40 سنة».

0 تعليق