نيويورك تايمز: إسرائيل تعذب المعتقلين الفلسطينيين بضربهم وتعريتهم

دوت مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

سلطت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، الضوء على المعاملة الوحشية التي يتعرض لها الرجال والصبية الفلسطينيون فى قطاع غزة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية، حيث يتم تجريدهم من ملابسهم فى الطقس شديد البرودة وتعذيبهم.

 

 وقالت الصحيفة فى تقريرها إن أيمن لباد، كان من بين عشرات من الرجال والصبية الفلسطينيين الذين تم إخراجهم من منازلهم ومحاصرتهم من قبل جنود الاحتلال الاسرائيلى بعد تجريدهم من ملابسهم فى أجواء شديدة البرودة. وكان هذا فى بداية ديسمبر الماضى، وتم التقاط الصور وتسجيل مقاطع الفيديو والتي أخرت المعتقلين فى الشوارع يرتدون ملابسهم الداخلية فقط ويصطفون فى طوابير، محاطين بالقوات الإسرائيلية.

 

ونقلت الصحيفة شهادات لنحو 12 من المعتقلين أو أقاربهم، والتي قالوا فيها إن المعتقلين الفلسطينيين من غزة يتم تعريتهم وضربهم واستجوابهم بمعزل عن العالم الخارجي على مدار الأشهر الثلاثة الماضية. وقدمت منظمات تمثل السجناء والمعتقلين الفلسطينيين شهادات مماثلة فى ترقير اتهم إسرائيل بالاحتجاز العشوائى للمدنيين ومعاملتهم بشكل مهين.

 

ووفقا للصحيفة، فقد تم إجبار بعضهم على الخروج من منازلهم واحتجازهم، فى حين تم اعتقال آخرين أثناء هروبهم من الأحياء على الأقدام مع عائلاتهم فى محاولة للوصول إلى مناطق أمنة بعدما أمرتهم القوات الإسرائيلية بترك أماكنهم.

 

وذكرت الصحيفة أن الأمم المتحدة إن احتجاز إسرائيل للمعتقلين وتعاملها معهم ربما يرقى على التعذيب. وقدرت أنه تم احتجاز الآلاف ووضعهم فى ظروف مروعة، مشيرة إلى أن البعض تم إطلاق سراحه ولا يرتدى سوى حفاضات.

 

وصف أجيث سونجاي مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة ما يحدث في غزة بأنه "كارثة حقوق إنسان ضخمة" لافتا إلى لقائه عدد من المحتجزين الفلسطينيين وما تعرضوا لها أثناء الاحتجاز لدى القوات الإسرائيلية.

 

وقال المسؤول الأممي  إن هناك "فوضى عارمة ويأسا في غزة". وناشد وقف إطلاق النار لأسباب حقوقية وإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن بدون شروط لافتا الي أكثر من 100 مدني محتجزين كرهائن في غزة، دون أن يراهم أحد ومايعيشونه من خوف هم وعائلاتهم.

 

 

 

0 تعليق